المؤتمر الحادي عشر
“الأئمة والشباب: بناء ثقة وتأثير متبادل”
البيان الختامي
عقد المجلس السويدي للأئمة مؤتمره الحادي عشر يومي السبت والأحد 26ـ27 مارس 2016 بمشاركة (59) إماما ومرشدا ومرشدة من أغلب المدن السويدية، تحت عنوان: “الأئمة والشباب بناء ثقة وتأثير متبادل”، وذلك بالتوازي مع ملتقى الأسرة المسلمة في السويد الذي عقد بمقر معرض استوكهولم.
شمل اللقاء محاضرات وندوات قدمها متخصصون وجلسات حوار تم فيها الإستماع الى تجارب بعض القيادات الشبابية التي أوضحت احتياجات الشباب وتطلعاتهم والتحديات التي تعيق التواصل الفعال بين الشباب والأئمة والمؤسسات الإسلامية، وبعد الحوار و النقاش وتبادل الآراء إنتهى المؤتمر الى التوصيات التالية:
أولا: جمع مادة المؤتمر والاستفادة منها لوضع دليل يساعد في تحسين التواصل وبناء الثقة وتفعيل التعاون بين الأئمة والشباب.
ثانيا: يؤكد المشاركون على ضرورة تأهيل الامام لغة وفكراً وثقافة ومعرفة بالواقع ليكون قادراً على التواصل الفعال مع الشباب وحمايتهم من الانحراف والتطرف.
ثالثاً: العمل على زيادة نشرالوعي وثقافة التعارف والمحبة والتسامح التي هي جوهر رسالة الاسلام ونبذ الكراهية والتطرف والعنف، وإعداد قيادات وكفاءات دعوية من الشباب وإدماجهم في مؤسسات العمل الإسلامي ليكونوا قدوة وصمَّام أمان لغيرهم.
رابعاً: يؤكد المشاركون على واجب الأئمة والمرشدين والمرشدات والشباب جميعاً في التصدي للأفكار المتطرفة والجرائم المنكرة التي تُقْتَرَفُ باسم الإسلام و لا يُعلَمُ عن أصحابها تديّن وليسوا من رواد المساجد.
خامسا: إدانة جميع أعمال العنف والإرهاب أياً كان نوعها وأياً كان مصدرها وأنّ تلك الأعمال يرفضها الاسلام رفضاً قاطعا ويدينها أشد الإدانة ويعتبرها من الجرائم المنكرة التي لايقرها شرع ولا عقل.
سادسا: طالب المؤتمر المؤسسات الرسمية والشعبية والإعلامية بتحري الدقة وتجنب التعميم في إدانة المسلمين بمثل هذه الأعمال الإرهابية البشعة التي لا تمت للإسلام بشيء.
وفي الختام: توجه المشاركون بالشكر للمؤسسات التي ساهمت في دعم المؤتمرمادياً ومعنويأً ومنها الرابطة الاسلامية في السويد ومؤسسة ابن رشد التعليمية ورابطة الجمعيات الاسلامية في السويد.
والله الموفق والهادي الى سواء السبيل
استكهولم 26 ـ 27 / 03 / 2016
المجلس السويدي للأئمة
أحدث التعليقات