اللقاء التاسع للأئمة والمرشدين في السويد
“التطرف أسبابه و خطره على الفرد و المجتمع”
استكهولم،27 ــ 28 ذو الحجة 1436، الموافق: 10 – 11 /11 / 2014
البيان الختامي
عقد المجلس السويدي للأئمة لقاءه التاسع باستكهولم يومي 10ـ11 /10 /2015، تحت عنوان:”التطرف أسبابه و خطره على الفرد و المجتمع”، برعاية الرابطة الاسلامية في السويد، ورابطة الجمعيات الإسلامية في السويد، ومؤسسة ابن رشد التعليمية، حيث شارك في المؤتمر52 إماما ومرشدا من الرجال والنساء، ومن مختلف المدن السويدية، من بينهم عدد ممن قدموا حديثا إلى السويد، وقد استمرت أعمال المؤتمر لمدة يوم ونصف، وتناولت بالنقاش والحوار المحاور التالية:
- التطرف أسبابه وطرق الوقاية منه.
- بيان خطر التطرف على الفرد والمجتمع.
- دور المسلم في تحقيق السلم الاجتماعي.
- تحصين الشباب من مزالق التطرف والعنف.
كما اشتمل اللقاء على ورشات عمل ومداخلات من المشاركين تناولت المواضيع التالية:
- دور الأئمة والمرشدين في المراكز والجمعيات الإسلامية في مقاومة خطر العنف والتطرف.
- دور الأسرة وجهدها الفعال في حماية الأبناء من خطر العنف والتطرف.
- أهمية التواصل والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لمواجهة خطر العنف والتطرف.
- دور وسائل الاعلام في التصدي لخطر العنف والتطرف باعتماد أسلوب أكثر موضوعية وبعيدا عن الإثارة.
وبعد الاستماع للمحاضرات وعرض الورقات والمداولات انتهى المؤتمر الى النتائج التاليه :
أولا: يؤكد المؤتمر رفضه المطلق للعنف والتطرف مهما كان مصدره.
ثانيا: يحذر المؤتمر من خطر التطرف وآثاره السيئة على الفرد والمجتمع.
ثالثا: يدعو إلى مواجهة التطرف بالطرق والأساليب المشروعة، ويضع بين يدي الأئمة والمرشدين الاقتراحات والتوصيات التالية:
- التوعية الدينية من خلال إظهار خطر الفكر المتطرف على منهج الإسلام الوسطي المعتدل.
- تبني الأئمة والمرشدين لخطاب يقوم على الحجة ويرد الشبهات.
- محاورة حملة فكر الغلو وجدالهم بالتي هي أحسن.
- طرح موضوع التطرف في الدروس والخطب والمنتديات والمؤتمرات.
- حث الأسر و المدارس على بذل الجهد لتحصين الأبناء في وقت مبكر.
- نشر فتاوى العلماء المفندة لحجج الغلاة والرد على شبهاتهم.
- عقد حلقات دراسية باللغة السويدية لتوعية الشباب وتحصينهم من خطر العنف والتطرف.
- تفعيل الصفحات والمواقع الالكترونية للرد على الأسئلة والشبهات التى تثار بين الشباب.
- مطالبة أصحاب الرأي والقرار بإدانة الإعتداءات المتكررة على الديانة الإسلامية ورموزها.
- التواصل مع مكونات المجتمع المدني لدعم العمل المشترك، من أجل إرساء أجواء التفاهم، وتعزيز العيش المشترك والسلم الأهلي.
وفي الختام يعرب المؤتمر عن شكره وتقديره للمحاضرين والمشاركين، ولكل الداعمين الذين ساهموا في إنجاح هذا اللقاء.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

أحدث التعليقات