استوكهولم 20-19/4/2014
يكفي الائمة شرفا وفخرا أن رسول الله هو الامام الاول في زمن النبوة، الامامة مسألة دقيقة ومهمة جدا لذلك تولاها النبي والائمة هم خلفاء رسول الله فلا بد أن نشعر أننا خلفاء رسول الله على المنبر…والامامة أجر ها عظيم ودورها ونفعها كبير إذا توفرت فيها الشروط وكل من يستفيد من الخطبة وينقلها لأهله ويعلمهم إياها ويطبقها فهو أجر يكتب للامام.
- ضرورة التركيز على الأصول دون الفروع عند مخاطبة الناس، والتركيز على العقيدة في الدروس والخطب، وأن العقيدة لابد من أن نعطيها حقها، وكذلك الحال بالنسبة لأركان الايمان والإسلام ، وأن الإمام مطالب بأن لا يغفل عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف كان يتعامل مع الصحابة والأطفال وحتى الحيوان والبيئة…
- حفظ الحقوق: كحقوق الأبناء والزوج والزوجة واليتيم والجار والصديق والبيئة والحيوان الخ…
- التركيز على المشتركات بين الناس مثل الأخلاق: (الابتسامة، الكلمة الطيبة، الصدق، البر، وأبواب الخير عموما …).
- الامامة والخطاب الديني لها أمور ثابتة وأخرى متغيرة، من الامور الثابتة: التمسك واجب , وهو عين التطور والارتقاء والتحضر مثل الجوانب الروحية والايمانية .
- الامام هو يعرف بالله ويبلغ عن الله ولذلك لا بد له أن يرتبط بالأصول وهذا لا يعني الجمود والتحجر فلا بد للإمام من تطوير الاسلوب لما هو أنفع ويأثر في الناس. والاصول ذكرت فى خطبة الوداع ( تركت فيكم ما إن ………..كتاب الله وسنتي).
- الامام الذي لا ينطلق من الكتاب والسنه هو إمام مبتور.
- الامام يحتاج في تفسيره للقرآن أن يخاطب الجيل والزمان والمكان ولذلك لا بد من تغيير الوسيلة والابداع في هذا الجانب
- ومثال ذلك ربط التفسير بالاعجاز العلمي – مخاطبة الناس على قدر عقولهم – عند تفسير الايات ربطها بالواقع الذي يعيشه الناس ايجابا وسلبا فهناك الكثير من الآيات تتحدث عن واقعنا الحالي. ولا بد من اختيار الايات التي تتناسب مع الاحداث لكي يشعر المستمع بأنه متواصل مع القران.
- التعمق في كتب التفسير قديمها وحديثها.
- في الانترنت الغث والسمين فلا بد للامام أن يميز عند الاستعانة بالانترنت.
- التوثيق مهم للامام فلا بد له ان يذكر السند عند ذكر الاحاديث، ولا بد من التأكد من صحة الحديث قبل نقله الى الناس
- سيرة الرسول فيها من العبر والدروس ما يستفاد منها في واقعنا المعاصر مثل التخطيط …….
- لا بد من توجيه السيرة توجيها معاصرا.
- القرآن والسنة هما الأصلان وبدونهما لا يستطيع الامام أن يؤثر.
- الرسول في بعض الخطب كان يقرأ القرآن فقط سورة ق ويكتفي بذلك.
- الخطيب الذي لا يقرأ الايات والاحاديث كيف ستكون خطبته ؟ لن تصل الى الناس ولن تؤثر مهما كان الخطيب بليغا
- العودة الي الاصل مع الابداع والتطوير
- ارتباط الامام بالقرآن والسنة يكسبه الروحانية والايمان الذي من خلالهما سيؤثر في الناس.
- الامام الناجح هو المخلص لله سبحانه.
- اذا صعد الامام على المنبر لا بد أن يتذكر (اللهم هذا منك واليك) لكي يخرج نفسه من الغرور والتعالي على الناس ويرجع الفضل الى الله.
- لا بد للامام أن يشرك نفسه مع الناس فيخاطبهم بلغة نحن وليس انتم.
- لا بد للامام ان يكون متصل بالواقع فعليه ان يتابع الاخبار والاحداث لكي يتناولها فى الخطبة
- لا بد للامام ان يتصدق على الناس بالابتسامة ولا بد له ان يأسرهم بخلقه حتى يكون مأثرا.
- إن أراد أن الامام يشدد فاليشدد على نفسه ما شاء، وأما على الناس فلا بد أن يكون ميسرا حتى لا يكون منفرا ولا معسرا.
- من فقه الامام قصر الخطبة واطالة الصلاة.
- بعد الخطبة لا بد من التواصل مع الناس بقدر المستطاع.
- الامام لا بد أن يكون نموذجا في بيته وبين أهله أولا.
- لا بد من لقاء يجمع الامام مع الناس في غير خطبة الجمعة يتم فيه التقارب والتعارف والألفة والنقاش.
- لا بد للامام ان يجعل من مسجده مدرسة .
- الامام هو المسؤل الأول عن تشجيع الناس للإقبال على كتاب الله حفظا وتعليما.
- تعامل الامام مع الناس يكون كما يتعامل الطبيب مع مرضاه.
- الامام الناجح هو من يتقن قرأءة القرآن.
- التعامل مع غير المسلمين يكون غاية في الأدب والاخلاق.
اختيار موضوع الخطبة، التوقيت، الالقاء، الدعاء.
أولا: توجيهات ونصائح متعلقة باختيار موضوع الخطبة:
- أن يعالج قضايا الناس والمجتمع المعاصرة، مراعاة البيئة، مراعاة نوعية الحضور: شباب، كبار، متعلمين وبسطاء، تناول قضايا الساعة مثل الانتخابات، المناسبات الدينية، بداية العام الدراسي، الاجازة ….
- البعد عن التجريح والتشهير
- وضع جدول سنوي يرتب عناوين الخطب ويراعي الأحداث والمستجدات والمناسبات.
- توزيع (تعميم) على الائمة كتاب ميثاق المسلم الاوروبي للاستفادة منه في الخطب.
- مراعاة وحدة الموضوع ووضوح الفكرة التي يريد أن يوصلها الخطيب للناس.
- عدم إطالة المقدمة على حساب الموضوع.
- التقديم والتقصير فى وقت الآذان والمقدمة لكسب بعض الوقت لصالح الخطبة.
- الترجمة تكون في وسط الخطبة عند الجلسة بين الخطبتين.
- لترسيخ الفهم يقرأ الامام الآيات التي قرأها في الخطبة.
ثانيا: التوقيت أو مسألة طول الخطبة
تمهيد: الكثير من المصلين يشتكون من طول الخطبة والبعض منهم يضطر لقطع صلاته والخروج بسب ذلك حتى يتجاوز الوقت الذي حصل عليه من صاحب العمل، ولذلك على الخطيب أن يتقي الله في المسلمين. وأن يخفف على الناس ولا يفتنهم، ويجب عليه أن يعلم أن يوم الجمعة هو يوم عمل ودراسة وأن العديد من المسلمين يحصلون على إجازة أو رخصة قصيرة لأداء صلاة الجمعة ثم يعودون إلى أعمالهم ومدارسهم، وبالتالي وجب على الإمام التيسير ومراعاة ظروف هؤلاء عملا بهدي النبي صلى الله عليه وسلم: “إنَّ طُولَ صَلَاةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ مَئِنَّةٌ من فِقْهِهِ فَأَطِيلُوا الصَّلَاةَ وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ وَإِنَّ من الْبَيَانِ سِحْرًا»،رواه مسلم (869) وفي رواية: قال عمار رضي الله عنه:«أَمَرَنَا رسول الله صلى الله عليه وسلم بِإِقْصَارِ الْخُطَبِ». سنن أبي داود (1106).
وبعد المداولة والنقاش تم الاتفاق على ما يلي:
- الجزء الأول من الخطبة مدته ما بين 10 و 15 دقيقة.
- الترجمة من 05 إلى 10 دقائق.
- استراحة / جلسة بين الخطبتين
- الجزء الثاني من الخطبة 05 دقائق مع الدعاء
- الصلاة 5-7 دقائق
- إجمالي وقت الخطبة مع الصلاة نصف ساعة 30 دقيقة وأن لا يتجاوز ذلك .
ثالثا: تفادي بعض المصطلحات
- تجنب الهجوم على الديانات الاخرى اليهودية والمسيحية
- المثليين – نتجنب الحديث عنهم حتى لا نقع في المحضور ، من ناحية ضد القانون ومن أخرى عنصرية ضد طائفة من المجتمع وهذا سيعرض للمسائلة والاضرار بالمؤسسة
- مراعاة القانون السويدي عند استخدام المصطلحات
- توضيح الجمل المعقدة والصعبة لغويا حتى يفهما العامي والاكاديمي
- الخطاب التحريضي والكراهي مرفوض ولكن الخطاب التعريفي التعليمي لا بد منه وذلك لتربية أبنائنا
- الخطاب الاحتوائي لا بد منه بحيث لا نصطدم مع غيرنا من المسلمين المخالفين في الفكر والمنهج أو الجاهلين بالدين.
- الاطلاع على القانون السويدي ومعرفة المخالفات التي يحاسب عليها القانون.
هذا وبالله التوفيق
أحدث التعليقات