جاءت نصوص شرعية كثيرة تجذّر مفهوم الأمة في نفوس المسلمين، في مثل قوله تعالى:﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا…﴾ [سورة البقرة، الآية 143]﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِي﴾ [سورة الأنبياء، الآية 92]﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِي﴾ [سورة المؤمنون ، الآية 52].وأمة الإسلام أمة رسالية، رسالتها امتداد لرسالة
النبي صلى الله عليه وسلم التي حددها المولى عز وجل: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةلِّلْعَالَمِينَ﴾ [سورة الأنبياء، الآية 107].
ومن أهم مقومات1- وحدة الأمة: وحدة المرجعية الدينية: وهي مرجعية ثابتة، قال تعالى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ…﴾ [سورة آل عمران، الآية 19]. 1
1- وحدة العقيدة:فعقيدة المسلمين في الله تعالى وفي جميع أركان الإيمان واحدة، لا اختلاف بينهم في أصول الدين ومبادئه الأساسية، فالمسلمون كلهم يؤمنون بوحدانية الله تعالى، ويؤمنون بالملائكة، وبالكتب، وبالرسل، وباليوم الآخر، وبالقضاء والقدر خيره وشره، قال تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} [سورة البقرة: 285] وقال تعالى:﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ سورة آل عمران، 85] وفال سبحانه.﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾ سورة آل عمران، الآية 102].﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ [سورة آل عمران، الآية 103
2- وحدة الشعائر والشرائع:فجميع ما يطبقه المسلمين في عباداتهم من شعائر جملة واحدة لا تختلف، وكذلك ما يحتكمون إليه من الشرائع في شتى جوانب الحياة.قال تعالى: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} [سورة الشورى: 13:، فقد شرع الله للمسلمين من الدين شعائر يعظمون بها الله تعالى ويتقربون بها إليه سبحانه، وأعظم تلك الشرائع هي أركان الإسلام وهي بعد الشهادتين: الصلاة، والصيام، والزكاة، والحج، (عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان)(8)، وتبدوا مقاصد قوة الأمة الإسلامية وتماسكها وتعاون أفرادها واضحة وجلية في شعيرة الصلاة حين تؤدى جماعة في المساجد وبالأخص في الجمع والجماعات والأعياد، وهي واضحة وجلية أيضا في الزكاةالتي يتكافل فيها المسلمون فيحمل قويهم ضعيفهم وغنيهم فقيرهم وتتضح الوحدة في عبادة الصيام التي تجمع المسلمين على صيام شهر واحد في العام وهو شهر رمضان و مناسك الحج حين يلهج الحجاج بالتوحيد، وحين يدفعون إلى منى، ثم إلى عرفات، وهكذا في كل تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة،لا تمييز بين أبيض وأسود، ولا بين عربي وأعجمي.
3- وحدة المصادر والمراجع:للدين الإسلامي مصادر ومراجع محددة يتلقى منها المسلمون جميعا العقائد والعبادات والأخلاق والشرائع، قال تعالى: {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [سورة النساء: 59]، قال الشيخ محمد الأمين
الشنقيطي رحمه الله تعالى: (أمر الله في هذه الآية الكريمة، بأن كل شيء تنازع فيه الناس من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم)(11).
ومن هذه النماذج التي حرص عليها الرسول لوحدة الأمة:
:1- المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار:لقد اعتبر الإسلام المؤمنين كلهم أخوة، فقال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10]، وعندما هاجر المسلمون من مكة إلى المدينة لم يبخل الأنصار بشيء من العون، بل أبدوا من التضحية وضروب الإيثار ما استحقَّ الذكر في كتاب الله {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر: 9].وقد بلغ مكارم الأنصار حدًّا عاليًا عندما اقترحوا على الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقسِّم نخلهم بينهم وبين المهاجرين؛ وقد أثرت هذه المعاملة الكريمة في نفوس المهاجرين، فلهجت ألسنتهم بكرم الأنصار؛ فعن أنس قال: قال المهاجرون: يا رسول الله، ما رأينا مثل قوم قدمنا عليهم أحسن مواساة في قليل، ولا أحسن بذلاً من كثير، لقد كفونا المئونة وأشركونا في المهنأ، حتى لقد خشينا أن يذهبوا بالأجر كله. قال: “لا، ما أثنيتم عليهم ودعوتم الله لهم”.,ولا شك أن المرء يقف مبهورًا أمام هذه الصورة الرائعة من الأخوة المتينة والإيثار المتبادل، الذي لا نشهد له مثيلاً في تواريخ الأمم السابقة.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه). وأن هذه الرابطة أقوى من رابطة الدم واللغة والمصالح الاقتصادية والعلاقات المتبادلة، وأن المسلمين هم إخوته الحقيقيون، لا أشقاؤه من غيرهم.﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَوَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة، الآية 71].و قال صلى الله عليه وسلم المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) [رواه البخاري ومسلم].مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) [ رواه الشيخان].
ونهى عن الفرقة تحريماً في العديد من الآيات القرآنية (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}آل عمران103.(وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ{105} يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ{106}) آل عمران. (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ}الأنعام159. (وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ{31} مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ{32}) الروم.
2- وفي احدى الغزوات كسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار! وقال المهاجري: يا للمهاجرين! فسمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: “ما بال دعوى الجاهلية؟” قالوا: رجل من المهاجرين كسع رجلاً من الأنصار. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “دعوها، فإنها منتنة”[3]. فالنبي صلى الله عليه وسلم أنكر هذه المناداة؛ لما تشعره من معنى العصبية، مع أن المنادِي استعمل اسمًا استعمله القرآن وهو (المهاجرين) و(الأنصار).فالمطلوب من المسلمين التأكيد على نبذ العصبية بجميع أنواعها، سواء كانت عصبية تقوم على أساس الاشتراك بالقبيلة الواحدة، أو على أي أساس آخر من بلد أو مذهب أو حزب أو عرق أو لون أو دم أو جنس،
ومن حكايات العرب عن ضرورة الوحدة وتربية الصغار عليها قبل الكبار، أن شيخا كبيرا جمع أولاده وهو يحتضر .. وأراد لهم الاجتماع بعد موته ..فطلب حزمة من الأعواد .. وكانت متفرقة فقدر كل واحد منهم على كسرها وهي متفرقة .. ولما جمع بعضها لبعض صعب كسرها .. فانشد يقول :
كونوا جميعا يا بني إذا اعتـرى خطب ولا تتفرقـــــوا آحادا
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا وإذا افترقن تكسرت أفرادا
والوحدة ضرورة يقتضيها الواقع فقوى الشر تجتمع ودول الكفر تجتمع على حربنا وقد اتخذوا في سبيل ذلك منهجا وهو قولهم ( فرق تسود ) فأمريكا عبارة عن 05 ولاية تجمعت فكونت اكبر دولة في العالم ومغ ذلك تسعى لتقسيم بلاد المسلمين الى دول متناحرة وما مثل الأمة وتفرقها أمام أعدائها وعدم الوحدة الا كهذا المثل : كان هناك ثلاثة ثيران ابيض واحمر واسود وكان هناك اسد يريد ان يفترسهم ولكنهم كانوا دائما مجتمعين متحدين مما اعجز الاسد عن غايته منهم وفي احد الايام قال الاسد للثور الاحمر والاسود :الا ترون ان الثور الابيض خطر علينا جميعا لأنه يدل بلونه الابيض علينا في الليل فان تركتماني آكله استرحنا من هذا الهم واصبحنا في امان من الصائدين فقالا له دونك فافعل به ما تشاء فافترسه وفي يوم آخر اختلى الاسد بالثور الاحمر وقال له اني لوني قريب من لونك والثور الاسود يدل علينا الصائدين في النهار فلو تركتني آكله استرحنا من هذا الهم وخلت الارض لنا انا وانت فقال له دونك فكله فقتله وافترسه بعد ذلك نظر الى الثور الاحمر وقال له: من يمنعني الآن من اكلك فانتبه الثور الاحمر لحيلة الاسد في تفريقهم وكسر وحدتهم وعبثه بهم ولكن بعد فوات الاوان فصرخ قائلا: الا اني أُكلت يوم أُكل الثور الابيض
نريد الوحدة بين المسلمين في هذه البلاد بغض النظر عن الجنس واللون واللغة نريد الوحدة بين أبناء القبلة الواحدة والغفيدة الواحدة والنبي الواحد وحدة بين الأصدقاء وحدة في داخل الأسرة المسلمة وحدة بين أبناء المهنة الواحدة اذا حقق كل مسلم الوحدة في نفسه وأهل بيته وأهل قبلته تحققت الوحدة للأمة كلها.فتوحدوا. وكونوا كالجسد الواحد .. إذا تدعى له عضو تداعي له سائر الجسد بالحمى والسهر ..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
بقلم/ الشيخ خالد الديب
إمام وخطيب مسجد استكهولم/ 26 ـ 04 ـ 2013
Den islamiska enigheten är en religiös plikt och en mänsklig nödvändighet. Det förekom många religiösa skrifter som grundar förståelsen av samfundet hos muslimer. Koranen bekräftar det i kommande verser: [2:143] Och Vi har gjort er till ett mittens samfund… [21:92] [TROENDE!] Detta ert samfund är i sanning ett samfund och Jag är [allas] er Herre. Dyrka därför Mig! [23:52] Detta ert samfund är i sanning ett samfund och Jag är [allas] er Herre. Frukta därför Mig! Det muslimska samfundet har ett budskap som kommer från profetens budskap som Allah har fastställt koranen: [21:107] Vi har sänt dig [Muhammad] enbart av nåd till alla folk. Bland de viktiga strukturerna i nationens union är: 1.Det fasta religiösa sambandet: Allah säger i Koranen: [3:19] För Gud är [den sanna] religionen islam… Tronssamband: Alla muslimer tror på en Gud och utgår från samma trospelare, muslimer är eniga i teologiska frågor, och dess principer, de tror på Allah, enbart en Gud, de tror på änglar, Guds skrifter, budbärare, domedagen och ödet av det goda och onda. Allah säger i koranen: [2:285] SÄNDEBUDET tror på vad hans Herre har uppenbarat för honom och de troende med honom. De tror alla på Gud och Hans änglar och Hans uppenbarelser och Hans sändebud – utan att göra åtskillnad mellan Hans sändebud – och de säger: “Vi hör och vi lyder. Herre, [ge oss] Din förlåtelse; Du är målet för vår färd!” [3:85] Om någon vill anta någon annan religion än Islam kommer detta att vägras honom, och i nästa liv skall han stå bland förlorarna. [3:102] Troende! Frukta Gud så som det åligger er att frukta Honom och underkasta er Hans vilja, innan döden överraskar er! [3:103] Och grip alla med ett fast grepp om Guds räddningslina och låt er inte splittras! Minns Guds välgärningar mot er: fiendskap hade rått mellan er, men Han lät [viljan till] försoning tränga in i era hjärtan och med Hans välsignelse blev ni bröder. Ja, Han räddade er från randen av en flammande avgrund! Så klargör Gud Sina budskap för er för att ni skall få vägledning. Gemensamma plikter och lagar: Allt som praktiseras av muslimer i deras dyrkan skiljer inte dessa från varandra, de använder dess lagar i många av deras livsmönster. Allah säger i Koranen: [42:13] Han har föreskrivit för er samma [regel för] tron som Han anbefallde Noa – detta har Vi uppenbarat för dig [Muhammad] – och som Vi anbefallde Abraham och Moses och Jesus, nämligen att hålla fast vid [den sanna] trons [principer] och att aldrig tillåta söndring. Allah fastställde religionsplikterna för att hans dyrkare ska upphöja och närma sig till Honom, dem viktigaste är Islams fem pelare: Trosbekännelsen, Bönen, Zakat, Fastan och Vallfärden (Hajj) Abu Abd-ar-Rahman ‘Abdullah, ‘Umar ibn al-Khattabs son, berättade att profeten Muhammed sade: Islam är byggd på fem (pelare) 1 : Att vittna om att det inte finns någon gud förutom Gud och att Muhammed är Guds sändebud, att utföra bönen, betala zakat , vallfärda till Ka’ba och fasta i månaden Ramadan. (Bukhari och Muslim) Syftet av gemenskap och styrka speglas i dyrkarnas bön, sammanhållningen och samarbetet mellan muslimska individer syns klart och tydligt under de gemensamma bönerna i moskéerna speciellt under fredagsbönerna och under de muslimska högtiderna. Zakat är också ett medel för gemenskapen, den rike hjälper den fattige, den starkaste stödjer den svagaste. Gemenskapen speglas i Fastan som muslimerna utför under en månads tid varje år, i alla världens hörn finns det fastande muslimer… Gemenskapen ses tydligt under vallfärden, ingen skillnad mellan människor under dem heliga dagarna… Alla enas under denna heliga månad och ingen skillnad görs bland människor varken i deras hudfärg eller deras nationalitet/härkomst. Och detta speglas tydligt i deras heliga förflyttningar mellan en del till en annan… Gemensamma källor. Muslimer har definierade källor: Tron, dyrkan, etik och lagar. Allah säger i Koranen: [4:59] Troende! Lyd Gud och lyd Sändebudet och dem bland er åt vilka myndighet och ansvar anförtrotts; och om ni råkar i tvist om något, överlåt då avgörandet åt Gud och Sändebudet, om ni tror på Gud och den Yttersta dagen. Detta är bäst och det [gynnar] en riktig och lycklig utgång. Om vi tvistar i något då ska vi alltid tillbaka till koranen och profetens tradition eller sunnah. Broderskap mellan (Muhadjrin) Vandrande och (Ansar) supportrar. Islam bekräftar att alla troende är bröder: Koranen säger: [49:10] De troende är bröder. Vi kan läsa i profetens biografi hur Ansar stötte deras bröder som har vandrat från mecka till medina, de gav ett stort exempel på broderskap och gemenskap, Allah säger i koranen: [9:71] MEN DE troende, männen såväl som kvinnorna, är varandras [sanna] vänner och fasta stöd; de anbefaller det som är rätt och förbjuder det som är orätt och förrättar bönen och betalar allmoseskatten och de lyder Gud och Hans Sändebud. Dem skall Gud visa barmhärtighet. Gud är allsmäktig, vis. Profeten ( salla Allahu aleyhi wa salaam) sa dem troende är som en byggnad, ni vet som tegelstenar i en byggnad alla stödjer varandra. Koranen säger: [3:103] Och grip alla med ett fast grepp om Guds räddningslina och låt er inte splittras! Minns Guds välgärningar mot er: fiendskap hade rått mellan er, men Han lät [viljan till] försoning tränga in i era hjärtan och med Hans välsignelse blev ni bröder. Ja, Han räddade er från randen av en flammande avgrund! Så klargör Gud Sina budskap för er för att ni skall få vägledning [3:105] Följ inte dem som splittrades [i sekter] efter att ha nåtts av de klara vittnesbörden [om sanningen]. De har ett hårt straff att vänta Och behovet av enhet krävs faktiskt, för att onda makter slår sig ihop mot de troende och dem har en fundament taktik som säger: är splittra andra så har du makt över dem. Vi vill ha enighet bland muslimer i Sverige , oavsett ras, hudfärg, språk, vi vill ha enighet bland oss som har en gemensam tro, en böneriktning och en profetisk enighet mellan vänner och enighet inom den muslimska familjen. Om varje muslim verkställer enighet i sig själv och sin familj då kommer enigheten säkert att förverkligas bland den muslimska nationen. Enas, bli som en och samma kropp , Den muslimska nationen … är som en enda kropp: Om en del av den blir sjuk drabbas resten av kroppen …
أحدث التعليقات